السبت، 26 فبراير 2011

عمر أنور يكتب: يعتبرونهم صحفيون درجة ثالثة




صحفيو نقابة الصحفيين لا يعترفون بصحفيي النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام .
مشكلة حقيقية تواجه العاملين في معظم صحف الإسكندرية المحلية وأيضاً مراسلين عدد من الصحف الكبرى الغير مقيدين في جداول نقابة الصحفيين أو كما يطلقون عليها نقابة مكرم محمد احمد مع العلم انهم أعضاء في نقابة أخرى لها مقر أخر في الإسكندرية ولها كارنيهات وكما أن لها اشتراك سنوي وهى تتبع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذي يرئسه حسين مجاور وبالتالي فهو تابع للوزيرة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والمشكلة أن أعضاء نقابة مكرم وان جاز التعبير لا يعترفوا بحاملي الكارنيه الخاص بالنقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام الذي يحمل العلم المصري وشعار محافظة الإسكندرية ومكتوب عليه عبارة تقدم السلطات المختصة لحامله المعلومات وتسهل مهمته وموقع من الأمين العام ورئيس مجلس إدارة النقابة كما انه مختوم ويسدد للنقابة مبلغ خمسون جنيهاً للاشتراك السنوي كما أن هناك صندوق تأمينات للمقيدين بها كما أن النقابة تضع شروط لمن يريد الالتحاق بها وهى تقديم صورة البطاقة وصحيفة الحالة الجنائية وأرشيف في الصحيفة المقيد بها المحرر وخطاب يفيد أن الشخص المراد إلحاقه هو محرر بالجريدة ومنتظم في الكتابة
كل هذا إلا أن أعضاء نقابة مكرم لا يعترفوا بالأعضاء الآخرين بل يطلقوا الاتهامات جزافاً دون سند قانوني بأن حامل كارنيه النقابة العامة هو من منتحلي الصفة في البداية اعرب عفيفي سعيد مراسل لجريدة اليوم بالإسكندرية عن دهشته من تصرفات الزملاء في نقابة مكرم وأضاف انه إذا كان الحفيين لا يعترفوا بالنقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام فلماذا تعترف الدولة بها وتصدر العضوية للراغبين كما تساءل ما قيمة الخطاب الصادر من رئيس تحرير مقيد بنقابة صحفيين مكرم إلى النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام
كما تساءل عن دور وموقف المجلس الأعلى للصحافة من النقابة العامة وأضاف سيد عبد الكريم احد مؤسسي النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام ومن قدامى مراسلي الصحف المستقلة بالإسكندرية حيث كان اول مراسلي صحيفة النبأ التي صدرت كأول صحيفة مستقلة الذي قال " أوجه رسالتي إلى نقيب الصحفيين مكرم محمد احمد أن النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام موجودة قبل إنشاء نقابة الصحفيين والكائنة في شارع عبد الخالق ثروت وأقول له أن الصحفيين الكبار مثل الراحل محمود السعدنى والأستاذ محمد حسنين هيكل لا يحملون أي مؤهل عالى كما انهم مقيدين بالنقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام وهناك الكثيرين غيرهم مثل الأستاذ محمد شاكر مدير مكتب أخبار اليوم السابق بالإسكندرية ومعه الزميل الراحل جمدي يس بالأهرام وزمان كان النظر للصحفي وما يكتبه وليس لمؤهله لذلك أطالبه بوضع شروط جديدة للقيد بنقابة الصحفيين " ويضيف شريف الديروطى مراسل جريدة اليوم انه يعامل كصحفي في أي مكان ولا يوجد أدنى مشكلة لديه ولكن هناك بعض الزملاء ينظروا إلى مشكلة الكارنيهات والقيد ولا يعترفوا سوى بحامل كارنيه نقابة مكرم وهوم أحرار في رأيهم ..
أمأ وليد العريان رئيس مجلس إدارة موقع ابن البلد الإلكتروني فيقول دائماً أواجه سؤال في أي مكان احضره لدرجة أنني وصلت لمرحلة معرفة السؤال قبل أن يتم طرحه وهو هل انت عضو نقابة الصحفيين ؟ وأدخل بعدها في جدل ونقاش مع صاحب السؤال ينتهى دائماً بالمشاجرات لذلك قررت الالتحاق بكلية الأعلام قسم التعليم المفتوح بجامعة القاهرة حتى أكون أكاديمي في الوقت الذي يوجد فيه صحفيون مقيدون في نقابة مكرم حاصلين على بكالوريوس تجارة وزراعة وهندسة وطب وادأب بأقسامها المختلفة فالمعروف أن نقابة الصحفيين تقبل جميع المؤهلات العليا من جميع الكليات لذلك فليس من العجب ألا يعترفوا بحاملي كارنيه النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام وفجر العريان مفاجأة عندما قال أن العاملين بالقناة الخامسة وإذاعة الإسكندرية مقيدين بتلك النقابة كما أن العاملين بالهيئة العامة للاستعلامات التابعة لوزارة الإعلام التي يرئسها السفير إسماعيل خيرت مقيدين بنفس النقابة ويضيف حسن ضاحى محرر بموقع ابن البلد أن الفيصل في مهنة الصحافة ليس الكارنيه ولكن الشرعية لمن ينشر اسمه في الصحف أو في المواقع الإلكترونية ولكن لا بد من وقفة حاسمة تجاه ما يحدث .
إما محمد مختار مراسل بجريدة الأنباء الدولية اكد انه يحصل على مميزات من خلال عضويته بنقابة العاملين للصحافة والطباعة والإعلام ومن ضمنها تخفيض 30 % على تذاكر القطارات إلا انه فوجئ الأسبوع الماضي بموظف التذاكر بهيئة سكك حديد مصر يقول له أنا عايز كارنيه مكرم حتى موظف التذاكر عرف الفرق بين النقابة العامة ونقابة مكرم كما يطلقون عليها وكأنها كتبت على اسمه ولا يوجد نقيب قبله أو بعده وبهذا تحول العاملين في بلاط صاحبة الجلالة إلى مجموعة مقيدة بنقابة مكرم وأخرى بالنقابة التي لا يعترف بها فأين مكرم محمد احمد ؟ والى متى يظل هؤلاء في معاناة علماً بأن عدد المقيدين في النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام يفوق عدد المقيدين في نقابة الصحفيين بالآلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق