الثلاثاء، 26 يوليو 2011

"صحفيون متحدون" يضع الملامح المبدئية لقانون جديد للنقابة الصحفيين

يعقد مركز صحفيون متحدون غدا  الأربعاء 27 يوليو السيمنار الثالث تحت عنوان "نحو قانون جديد لنقابة الصحفيين" لوضع الملامح المبدئية لقانون جديد للنقابة.وسوف يناقش المواد المقترحة في "تكوين النقابة واهدافها" يقدمها الدكتور الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة. والمواد المقرحة في  شروط العضوية والقيد يقدمها الأستاذ رجائي المرغني وكيل النقابة الأسبق ونائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط. بالإضافة إلى لنظام الانتخابي  الذي يقدمه الأستاذ سيد فتحي المحامي مدير مؤسسة الهلالي للحريات.
وكان المشاركون في السيمنار الأول "نحو مشروع قانون جديد لنقابة الصحفيين" اتفقوا على حتمية تغيير القانون الحالي لنقابة الصحفيين، ولكن ثار الكثير من الجدل حول المعايير المطلوبة للقيد، وما هو تعريف الصحفي، وما هي أنواع الصحافة التي يجب أن يتضمنها القانون الجديد، وما هو الموقف من التعددية النقابية، واتفق المشاركون على ضرورة وضع مبادئ عامة ينطلق منها القانون الجديد.
وفي السيمنار الثاني أكد المشاركون أن وضع نقابة الصحفيين الحالي غير دستوري ، بناءً على نص حكم المحكمة الدستورية بعدم أحقية النقابة في إصدار الترخيص بمزاولة المهنة ، وإلغاء وجود نقابة واحدة للمهنة الواحدة.
يشارك في السيمنار الأساتذة سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم وحسين عبد الرازق رئيس تحرير جريدة الأهالي الأسبق و ضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والأستاذة بهيجة حسين الصحفية بجريدة الأهالي وخالد السرجاني الكاتب الصحفي بالأهرام ومحمد منير الكاتب الصحفي وهشام جعفر رئيس تحرير موقع أون إسلام وخالد البرماوي رئيس تحرير موقع مصراوي و اكرم القصاص مدير تحرير جريدة اليوم السابع ومحمود بسيوني الصحفي بمجلة أخر ساعة وايمن عامر الصحفي ويحى قلاش عضو مجلس النقابة السابق وعبير السعدي عضو مجلس النقابة السابقة. بالإضافة الى الدكتور محمد شومان عميد المعهد الدولي للإعلام  وهشام قاسم الناشر الصحفي وياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي والمستشار حسام مكاوي رئيس محكمة بجنوب القاهرة
يتم عقد السيمنار يوم الساعة11 صباح يوم  الأربعاء 27-7-2011 في مؤسسة الهلالي- 5 شارع محمد صدقي أمام وكالة أنباء الشرق الأوسط – باب اللوق

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

97.9 % يوافقون على صياغة قانون جديد لنقابة الصحفيين


97.9 % يوافقون على صياغة قانون جديد لنقابة الصحفيين
* 27.3 % من الصحفيين النقابيين يقبلون وجود أكثر من نقابة
* 53.7 % يطالبون بأن تضم عضوية النقابة الصحافة الالكترونية

كشفت نتائج الاستبيان الذي أجراه مركز صحفيون متحدون على 3 صحف مصرية هي جريدة الشروق الخاصة وجريدة روزاليوسف القومية وجريدة الوفد الحزبية عن أن 97.9 % من الصحفيين المستطلع آرائهم يوافقون على صياغة قانون جديد لنقابة الصحفيين، بينما رفض 2.1 % من الصحفيين.
وبالنسبة لوجود أكثر من نقابة للصحفيين، وافق 18 % من الصحفيين (مقيدين بالنقابة وغير مقيدين) وجود أكثر من نقابة ، بينما رفض 82 % من الصحفيين ذلك، وكانت النسبة الأكبر المؤيدة لوجود أكثر من نقابة للصحفيين هم الصحفيين غير المقيدين بنقابة الصحفيين ، حيث وافق 88.2 % من الصحفيين غير المقيدين على وجود أكثر من نقابة بينما وافق 27.3 % فقط من الصحفيين المقيدين على وجود أكثر من نقابة.
ورغم ان نسبة قبول الصحفيين النقابيين لإنشاء أكثر من نقابة تجاوزت نسبة الـ 25 % من أعضاء النقابة ، إلا أن مجلس نقابة الصحفيين يعتبر "مشروع النقابة المستقلة" خروج على الشرعية.
ووافق 58% من المستطلع آراءهم على أن تظل عضوية نقابة الصحفيين خاصة بالصحف المطبوعة فقط ، بينما رفض 42 % ذلك.
وكانت اختيارات الصحفيين الذين رفضوا أن تظل عضوية النقابة قاصرة على الصحف المطبوعة هي :
53.7 % للصحافة الالكترونية، 17 % للصحافة الإذاعية ، 12.2 % للصحافة التليفزيونية ، 9.8 % لصحافة المدونات ، 7.3 % لصحافة المجموعات الاجتماعية (فيس بوك – تويتر وغيرها).
ولعل ما يفسر قبول هذا النسبة الكبيرة لأن تضم النقابة في عضويتها الصحافة الالكترونية إعلان البعض إنشاء "نقابة الصحفيين الالكترونيين المصرية" بعد أحداث الثورة بعد أن تاخر قبول ضم الصحفيين الذين يعملون في مواقع الكترونية إلى النقابة رغم أن ذلك كان أحد الوعود الانتخابية للأستاذ مكرم محمد أحمد إذا فاز بمنصب النقيب وهو ما حصل في انتخابات النقابة الأخيرة.
وبشأن تولى جهة مستقلة منح ترخيص مزاولة المهنة للصحفيين ، وافق 32.7 % من الصحفيين أن تتولى جهة مستقلة ذلك ، بينما رفض 67.3 % من الصحفيين المستطلع آرائهم ذلك.
وبالنسبة للجهة المستقلة التي وافق (32.7%) من الصحفيين أن تتولى منح تراخيص مزاولة المهنة ، رأى 56.25 % من الصحفيين أن تكون جهة قضائية ، بينما 25 % رأوا أن تكون جهة علمية فيما انحصرت اقترحات 18.75 % من الصحفيين بين 

:
1 – لجنة مشتركة من النقابة والقضاء.
2- لجنة قضائية وعلمية.
3- مجلس منتخب من الصحفيين سواء كان مستقلا أو تابع للنقابة.
وبخصوص ترتيب أولويات العمل النقابي ، جاء الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والمهنية في المرتبة الأولى بنسبة 60.9 % ، يليه الأسهام في قضايا المجتمع بنسبة 48.9 % ، ثم التدريب والتنمية المهنية بنسبة 46.8 % ، وأخيراً تقديم الخدمات المختلفة بنسبة 32.6 % .
وأن تأتي الحقوق الاقتصادية والمهنية في المرتبة الأولى ضمن أولويات النقابة يعيد إلى النقابة دورها الحقيقي بعد أن ظل لفترة كبيرة تقديم الخدمات والاسهام في قضايا المجتمع وخاصة الدفاع عن الحريات العامة هما أولويات النقابة خلال الفترة الماضية.

الأحد، 29 مايو 2011

اعتصام صحفيو المال أمام نقابة الصحفيين


تعهدوا بعدم مغادرة مقر النقابة إلا بعد تحقيق مطالبهم
صحفيو المال يواصلون اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام لليوم الثامن على التوالى
إتهام لجنة القيد بتعطيل قانون نقابة الصحفيين فى شكوى للمجلس العسكري والحكومة
القاهرة 28 مايو 2011 
واصل نحو 60 صحفيا من جريدة المال اعتصامهم لليوم الثامن على التوالى بمقر نقابة الصحفيين إحتجاجا على عدم استجابة مجلس النقابة لقيدهم بكشوف راغبى القيد فى جداول تحت التمرين، وارتفع عدد المضربين عن الطعام من بين المعتصمين إلى 8 صحفيين، منهم الزميلة فيولا فهمى التى أصرت على مواصلة الإضراب رغم نقلها مساء الخميس الماضى فى حالة حرجة للمستشفى.
وقال الصحفيون فى بيان صدر عنهم أمس أن عبد المحسن سلامة وكيل النقابة ورئيس لجنة القيد أصر على موقفه المتعنت من قيدهم رغم توفيق أوضاعهم مع شروط القيد الواردة بلائحة 2007، والتي تتعارض فى الأساس مع بنود قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970، والذى يشترط لعضوية الصحفى فى النقابة وفقا للمادتين الخامسة والسادسة من القانون أن يكون مصريا ممارسا لمهنة الصحافة وأن يكون حسن السمعة وحاصل على مؤهل عالي، وأن تكون الصحيفة تطبع فى مصر.
أضاف الصحفيون أنهم ومؤسستهم متوافين مع كل هذه الشروط بصورة تامة، كما أن الجريدة توافقت أيضا مع لائحة القيد المتعسفة التى اعتمدها مجلس النقابة دون موافقة الجمعية العمومية، حيث تم الإنتهاء من تأسيس شركة مساهمة مصرية يكون لها الحق في إصدار الجريدة، وتم تقديم المستندات اللازمة للمجلس الأعلى للصحافة تمهيدا للحصول على الترخيص المصري، وأنه تم تقديم مايفيد ذلك إلى نقابة الصحفيين، ولكن تعسف القائمين على لجنة القيد حال دون حل هذه الأزمة.
وأكدوا فى بيانهم أن عدد المتضامنين معهم من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة وصل إلي نحو 380 عضو نقابة جميعهم من المشتغلين، كما تم جمع توقيعات بالموافقة على قيدهم من 6 أعضاء من المجلس، إلا أن جميع الأعضاء أكدوا على رفض عبد المحسن سلامة رئيس لجنة القيد قبول عضوية محررى المال ، متعللا بأن القانون يشترط أن تكون الصحيفة صادرة بترخيص مصري، فى تحريف واضح لنصوص القانون التى لم تتطرق من قريب أو بعيد إلى مثل هذا الشرط.
أضافوا أنهم اتخذوا قرارا بتصعيد أزمتهم إلي المجلس العسكري ومجلس الوزراء بعد أن تقدموا بالفعل ببلاغ للنائب العام ضد موقف النقابة وبهدف حماية المعتصمين والمضربين عن الطعام، كما اكدوا أنهم مستمرون فى اعتصامهم وإضرابهم التدريجى عن الطعام، ولن يغادروا مقر النقابة إلا بعد فتح باب العضوية ليشمل كل مصرى يمارس مهنة الصحافة وتمثل له دخلا أساسيا طالما توافرت فيه شروط القيد المنصوص عليها فى القانون، ووصفوا تعطيل النقابة لشروط القيد الواردة بالقانون رقم 76 لسنة 1970 بأنه أحد جرائم النظام السابق الذى سعى لفرض سيطرته على النقابة من خلال تضييق العضوية بها وتهميش دورها فى دعم حرية الرأى والتعبير.
يذكر أن صحيفة المال صدرت أسبوعية بداية من 2003، وتحولت إلى الصدور اليومى منذ يناير 2008، وأنه منتظمة فى الصدور منذ عامها الأول، كما أن إدارة الجريدة انتهت بالفعل من تأسيس شركة مساهمة مصرية يحول إليها حق إصدار الجريدة، بما لا يترك أى مجال لفرض سطوة رموز الحزب الوطنى المستمرين فى مواقعهم بالنقابة على صحفيى الجريدة.

الخميس، 14 أبريل 2011

نقابة الصحفيين الالكترونيين تعقد أول جمعية عمومية لإقرار اللائحة التأسيسية السبت


كتب  باسل باشا
تدعو نقابة الصحفيين الإلكترونيين تحت التأسيس كل الأعضاء المؤسسين والمهتمين بالاشتراك في أعمالها ومن لهم حق العضوية في النقابة لحضور  الاجتماع الرابع للمؤسسين، والاجتماع الأول للجمعية العمومية للتوقيع على لائحة النظام الأساسي للنقابة .. يتم خلال الجمعية التي تعقد يوم السبت القادم بالمقر المؤقت للنقابة  إقرار اللائحة الأساسية، قبل إرسال أوراق الاعتماد إلى الجهات المسئولة
يذكر أن الاجتماع يعقد بأبراج الملتقى – برج أ الدور الثامن – شقة 4 – ميدان العباسية – أعلى السجل المدني الرئيسي بالعباسية
وفي سياق متصل تعتزم النقابة بالتعاون مع أكاديمية زاد للتدريب و الدورات المتخصصة بالقاهرة ، عقد أول دورة تمهيدية متخصصة بعنوان “مهارات التحرير الصحفي المتقدم” والتي يحاضر فيها نخبة من كبار الإعلاميين المتخصصين في المجال، ومن المقرر أن تبدأ الدورة في بداية شهر مايو المقبل،
ويتضمن برنامج الدورة المحاور الآتية:
• مدخل عام إلى الصحافة (أنواع الصحف، وظائف الصحافة، أنواع المواقع الالكترونية).
• فنون العمل الصحفي (الفكرة، التغطية الصحفية، التحرير، المراجعة، الإخراج).
• الرسوم والكاريكاتير ودورهما في إثراء المحتوى الصحفي
• مصادر العمل الصحفي وكيفية تطويرها ومهارات التأكد من الأرقام والمعلومات والأخبار ذات الحساسية.
• الأطر القانونية والتنظيمية للنشر الصحفي (قضايا التشهير والسب والقذف، حدود حرية التعبير ،والخطوات الإجرائية لإصدار الصحف) .
• زيارات ميدانية لمقار أربعة من كبرى الصحف ووكالات الإنباء بالقاهرة .
ويكتسب المشترك في الدورة مجموعة من المهارات الصحفية المهمة التي تساعده في اجتياز اختبار الأداء الصحفي الذي تشترطه نقابة الصحفيين الالكترونيين للعضوية.
ومن المقرر أن يتم استخراج شهادات معتمدة من النقابة لمن يجتاز الدورة بنجاح، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ببعض المواقع الالكترونية والصحف للمتميزين.
تعقد الدورة بالمقر التدريبي لنقابة الصحفيين الالكترونيين
العنوان : ميدان العباسية – أبراج الملتقى – برج أ – الدور الثامن – أمام برج مصر للسياحة.
يفتح باب الحجز في الدورة يوم الأربعاء 20 ابريل.

الاثنين، 11 أبريل 2011

نائب رئيس تحرير "المصري اليوم" يهدد الزميلة هبة مصطفى




تعرضت الزميلة هبة مصطفى، رئيس قسم الشباب في موقع (إخوان أون لاين)، للتهديدمن الزميل محمود مسلم، نائب رئيس تحرير جريدة (المصري اليوم بأنه يستطيع أن يحصل على حقِّه بطرق خاصة، إذا فشل في الحصول على حقِّه منها بالطرق القانونية.

وكانت الزميلة هبة مصطفى قد نشرت عدة أخبار حول مذكرات قدَّمها محرِّرون في "المصري اليوم" ضد رئيس التحرير مجدي الجلاد ونائبه محمود مسلم، بعد قيام الأخير بإجراء حوار مع فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المنحل، وهو ما اعتبره محررو الجريدة محاولةً لتبييض وجه النظام المخلوع، وضربةً موجهةً ضد ثورة 25 يناير؛ ما دعا مسلم إلى إجراء مكالمة هاتفية الساعة العاشرة إلا خمس دقائق مساء أمس الجمعة بالزميلة من هاتف رقم (0123476705) ووجَّه لها سيلاً من الشتائم والسباب، وهدَّدها قائلاً بالحرف الواحد: "استعدي لدعوى قضائية هارفعها ضدك بكرة، ولو ما أخذتش حقي بالقانون هاعرف أجيبه بطرق أخرى"؟!

ورفعت الزميلة ما سبق كبلاغ للنائب العام؛ لحماية الزميلة من أي تصرف أو إجراء تنفيذي؛ نتيجة هذا التهديد الذي لا يعلم شكله ولا مضمونه ولا نوعه إلا من قام به.

الأربعاء، 6 أبريل 2011

اجماع على تدمير قانون نقابة الصحفيين وخلافات حول شكل القانون الجديد



في سيمنار نظمه مركز صحفيون متحدون 
 
صلاح عيسي: الظروف مواتية لعمل قانون جديد بارادة الصحفييين
رجائي ميرغني: التعددية النقابية حق من حقوق الانسان 
سيد فتحي: القانون الحالي يحرم الالاف من الحماية النقابية 
حسين عبد الرازق: الظروف لم تتغير حتى نصيغ قانون جديد للنقابة 
أكرم القصاص: القانون الحالي ملئ بالثغرات ووضع قانون جديد أمر صعب 
محمود علم الدين: هل منطقي أن استاتذة وطلبة كلية الاعلام ليسوا اعضاء في النقابة 
سعد هجرس:نحتاج الى اعدة تعريف الصحافة والصحفيين من جديد 
حسام مكاوي: لابد أن يكون المجلس الأعلى للصحافة بالانتخاب 
محمد منير: جموع الصحفيين سيرفضون التعددية النقابية 
خالد برماوي: لابد من وضع تعريف للصحفي الممارس والصحفي الكاتب 
يحي قلاش: لابد أن ننطلق من مفاهيم جديدة في العمل النقابي 

خاص  : انا صحفي 

اتفق المشاركون في سيمنار "نحو مشروع قانون جديد لنقابة الصحفيين" على حتمية تغيير القانون الحالي لنقابة الصحفيين، ولكن ثار الكثير من الجدل حول المعايير المطلوبة للقيد، وما هو تعريف الصحفي، وما هي انواع الصخافة التي يجب أن يتضمنها القانون الجديد، وما هو الموقف من التعددية النقابية، واتفق المشاركون في السيمنار الذي نظمه مركز صحفيون متحدون يوم الاثنين، على ضرورة وضع مبادئ عامة ينطلق منها القانون الجديد. 
واشار صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة القاهرة الى أنه كان تخوف لدي الصحفيين من عمل قانون جديد للنقابة. وكان المنطق وقتها أننا لو فتحنا الباب لمناقشة مثل هذا القانون سيتم عرضه علي مجلس الشعب والأغلبية فيه حزب وطني وسيتم العصف بحقوق الصحفيين . ولكن الآن علينا أن نهاجم ونبادر بقانون لأن لدينا رؤية وتنظيم لشكل نقابتنا وأن نجهزها حيث لو فتح المجلس الفكرة يكون لدينا رؤية محددة وجاهزة لنقدمها ونسعى لأصدراه وإذا قررت الحكومة أن تصدر قانون وقامت بعمله نقدم أوراقه بحيث لا نتنازل عن ما ورد في قانوننا
واستأنف عيسي حديثه قائلاً "نقابة الصحفيين الآن لا تعمل بهذا القانون باستثناء بعض البنود، حتى أعضاء مجلس النقابة لا يقرؤون القانون باستثناء بعض الأشخاص . وترتب على ذلك أن تصدر قرار تغيير في القانون ولدينا واقع فمثلا عملنا لوائح ونعتمدها مثل لائحة دخول القيد وهناك لوائح مخالفة للقانون والتي اعتمدها المجلس دون وعي، فمثلا هناك في قانون ضبط المجلس "المحرر المراجع" وهو الذي يعيد صياغة الموضوعات وهو "الديسك" وهناك رأى أن المصحح لا يجوز له عضوية النقابة لأنه لا يقوم بعمل ابتكاري. كما أن من أسباب ومشاكل المهنة هو أن القانون غير صالح فهو يحتوي علي ركاكة وفيه لوائح مخالفة لبعضه. 
وقال عيسي: يوجد تناقض بفكرة القيد حيث هناك بند الصحفي المحترف والتي تعني الصحفي الذي لا يعمل سوى بالصحافة لكن جرت العادة بعد ذلك انه الصحفي الموظف ولكن في القانون هو الصحفي الذي يعمل في صحافة تصدر في مصر والطباعة غير الإصدار فالصحف التي ترخص من قبرص تطبع في مصر وهذه إشكالية أخرى ، وبعد ذلك قالوا أنه الصحفي الذي يعمل ويتعاقد مع المؤسسة ويتم التأمين عليه ، ومجدي المهنا حين كان عضو مجلس النقابة وجد محي الدين إسماعيل والبابا شنودة لا يزالون أعضاء نقابة ويدلون بأصواتهم في الانتخابات وهم توقفوا عن ممارسة المهنة". 
تحدث في البداية سعيد شعيب مدير مركز صحفيون متحدون قائلا "الظرف الآن الذي تمر به مصر مواتي لأقصى مدى أن يتم فيه تغيير قانون النقابة ليلبي احتياجات الصحفيين. هذا السيمنار هو أول خطوة، وسوف تتبعه خطوات وصولاً الى صياغة مبدئية لمشروع القانون لعرضه ومناقشته على أوسع نطاق مع الجماعة الصحفية، حتى نستقر على قانون نهائي يكون جاهزاً للعرض على البرلمان. 
وأما رجائي ميرغني نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ووكبل النقابة الأسبق فقال " لابد من التحدث أولاً عن البيئة التشريعية والسياسية التي أنتجت قانون النقابة وأنا أري أنها لم تختلف كثيرا في الجوهر عن البيئة التشريعية والسياسية التي صدرت في ظلها قانون 1955 وقانون 41. وهذا معناه أنه ليس فقط طبيعة العمل السياسي وتوجهاته هي العنصر الحاكم في تقرير طبيعة العمل النقابي، فالتوجهات التي حكمت القانون موجودة منذ العصر الملكي حتي العصر الحالي الذي نطلق عليه الشمولي.
واضاف: فالمبادئ النقابية عابرة للعصور والعهود السياسية والتشوهات والعيوب الأساسية موجودة في كل القوانين، فمثلا القانون 70 نفسه مبني في الأساس علي تعديلات علي القانون السابق فيه إضافات طبعا وإضافات قيمة لكنه تخطي خطاه وعدل المواد الذي رأى فيها عيوب ، أنا في إشارة سريعة سأقول ان فلسفة أصلا الخاصة بالحياة النقابية والعمل النقابي ارتكزت علي مجموعة من المبادئ التي تنطبق علي جميع النقابات المهنية عندنا 24 نقابة مهنية وهناك فئات كثيرة محرومة من عمل نقابات الفلسفة التي حكمت قانون نقابة الصحفيين لا تختلف من الناحية الجوهرية عن فلسفة التي حكمت بقية النقابات أول إشكالية فكرة الترخيص المسبق للنقابات بمرسوم أو قانون بمعني أن فيه قانون ويعرض علي السلطة التشريعية فتقره فتنشأ النقابة وأنا أتصور أن هذا في كل الأحوال سواء ما قبل 25 يناير أو ما بعد 25 يناير مرفوضة لأنها تتناقض مع مبادئ ومعايير الدولية المقررة للعمل النقابي وهذه النصوص أقرتها الحكومة المصرية بموافقتها علي قانون الحرية النقابية وحق التنظيم النقابي التي أسسته منظمة العمل الدولية سنة 1948 والتي وافقت عليه مصر سنة 1971 وهي موجودة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فلا يتصور أن نقوم بإنشاء قانون جديد للنقابة ونعتمد قانون الترخيص المسبق التي بنيت عليه فلسفة القانون القديم
وأكد سيد فتحي مدير مؤسسة نبيل الهلالي للحريات أن التعددية النقابية قد تكون فكرة متطرفة من زاوية التنظيم بالنظر إلي معطيات الواقع وأن وجود مؤسسة مثل نقابة الصحفيين عريقة وقديمة وتضم القطاع الأكبر من العاملين في مجال الصحافة، سيكون من الصعب طرح هذه الفكرة لأن هذا يتطلب معطيات مختلفة وشجاعة لم تكتمل مقوماتها حتى الآن.
واضاف: أنما لابد من الإجابة علي العديد من الأسئلة "لماذا تنصرف الجمعية العمومية عن نقابتها؟ لماذا فشل متكرر في عقد الجمعية العمومية رغم أن عددها يناسب عقدها؟ لماذا يتعامل الصحفي مع النقابة علي أنها مكان فقط للترخيص المهني والحصول علي الخدمات؟. 
ومع ذلك، الكلام لفتحي، ففكرة التعددية النقابية لابد من التمسك، والسعي وراء ترجمتها علي الأرض ، الآن يتكلم وزير القوي العاملة عن أنه من يريد أن ينشئ نقابة مستقلة فلينشأ. وتم إنشاء بالفعل أربع نقابات مستقلة إلى الآن وأخذت تصريح وأقيمت بالفعل، فالحق في إنشاء النقابات لا يعيق ولا يبدد طاقة المجموعة في اتجاه بناء مختلف وبناء نقاباتهم كما أنه يخرجهم من فكرة الخدمات التي تقوم بها النقابات ويخرج النقابة من فكرة الترخيص لمزاولة المهنة. 
أما الكاتب الصحفي حسين عبد الرازق فقال "بعد إصدار قانون التجمهر والاعتصام والوقفات الاحتجاجية ثم الإعلان الدستوري وهما مخالفان للديمقراطية لا يزال لدي التخوف القديمة من فتح باب التقدم لإنشاء قانون جديد فيتم التلاعب به وتقييده ، وأيضا التعددية فيها مشكلة كبيرة، فهي مستحيلة مع النقابات المهنية لأن الدولة عملت هذا عن طريق هي التي تمنح ترخيص مزاولة المهنة وأظن فكرة النقابة المهنية والعمالية ليست موجودة في عدد كبير من البلاد". 
وأوضح أكرم القصاص مدير تحرير جريدة اليوم السابع، أن القانون الحالي ملئ بالثغرات من كل الجهات وأعتقد أن تطبيق القانون لا يتم رغم ثغراته إلا حسب الظروف وإرضاء الحكومة والحزب الوطني وأغلب ما أضيف إلى القانون أحكام عرفية وفيه إضافات تم إضافتها وليست في القانون وبيتم تطبيقها ووضع قانون جديد سيكون صعب جدا وخصوصا حول التناقضات حول ما يثار حول التعددية النقابية لأنه سيحتاج إلي قانون لتنظيم الصحافة بشكل عام مرة أخرى واعتقد بعد الأحداث الأخيرة وتغير المجلس الأعلى للصحافة اعتقد سيكون دور النقابة في تنظيم دور الصحف التي ستصدر سواء كانت ورقية أم الالكترونية.
وقال الدكتور محمود علم الدين الأستاذ بكلية الأعلام جامعة القاهرة "هناك إشكاليات متعلقة بالآليات نقابة الصحفيين فهناك روابط جديدة تم إنشائها وهناك منظمات مدنية جديدة . وهذا يجعلنا نعيد النظر في الأهداف العامة للنقابة وأتصور أن أهداف العامة تندرج تحت عناوين رئيسية منها، الحق في الاتصال والحق في الحصول علي المعلومة وإبداء الرأي في كل القضايا المتصلة بحرية التعبير وحماية الصحفيين وتنمية الموارد البشرية.
وهذه الأخيرة في رأي علم الدين لا توجد إلا في الصحف الخاصة التي تؤسس قسم للتنمية البشرية وعلي النقابة أن تدعم طلبة كلية الأعلام ليس معقول أن تكون في ناحية والنقابة في ناحية أخري وأيضا نركز علي احترام الميثاق الشرف الصحفي وضمان أحقية احترام المهنة فما حدث في جريدة الأهرام العريقة وما كشفت عنه في الصورة التعبيرية الشهيرة في الفوتوشوب شيء مخالف لميثاق الشرف الصحفي، كما أن هناك إشكالية الصحف الالكترونية وفكرة صحافة المواطن فأي شخص يمكن أن يصنع جماعة ويفتح موقع ويصنع جورنال وهذه ليست صحافة الالكترونية فلابد أن تكون الصحف الالكترونية لها ضوابط عن طريق لها صياغة قانونية وتمارس المهنة فعلاً. 
أما سعد هجرس مدير تحرير جريدة العالم اليوم فقال "هناك أسئلة: هل نحن نحتاج إلي قانون جديد أم نحتاج تعديل للقانون الحالي؟ ان كان التغيير مطلوب فهل لقانون النقابة فقط ولا للمنظومة كاملة بمعني أن نقدم مشروع متكامل للإعلام؟ وفي إطار نقابة واحدة ولا نقابات متعددة ومن ضمن ذلك لابد من وضع تعريف للصحافة نفسها حيث هناك صحافة ورقية وصحافة تليفزيونية وصحافة الالكترونية، والحقيقة أني من أنصار التعددية النقابية وجزء من أن مصر تتحول إلي دولة طبيعية لأنها هكذا وضع مخالف لكل الأنظمة العادية ونحن نفعل ذلك بالتعددية النقابية في المجتمع وبالأخص في نقابة الصحفيين . 
واشار الصحفي أيمن عامر الي أن اشكالية القانون الحالي هو أنه يستبعد ابناء المهنة من العضوية بسبب اشتراطه لعقد العمل، والأصل في هذه المهنة هو الممارسة. 
واضاف الزميل محمود بسيوني " إشكالية القانون في استنساخ القانون الرئاسي فنحن مثلا لا يمكن محاسبة النقيب ولا توجد ملاحقة قانونية له، كما أن هناك إشكالية عدم تنقية جدول النقابة من الذين انضموا لها ثم زاولوا عمل أخر" 
أما المستشار حسام مكاوي رئيس محكمة جنوب القاهرة فقال "قانون نقابة الصحفيين به عيوب وأشياء عفى عليها الزمن ولابد من تفعيل المجلس الأعلى للصحافة عن طريقة تشكيله من جديد بالانتخابات .
واضاف الكاتب الصحفي محمد منير أن المشكلة في الجماعة الصحفية التي لها رأي أخر، فنحن كمهتمين بالقوانين الصحفية نتناقش حول القانون لكن الجماعة الصحفية لها رأي مخالف، فهناك مشكلة البدل والتي أرى أنها من أكبر مشاكل التي تواجه النقابة، كما أن فكرة التعددية ليست مرعبة وهي تحدث من أي جماعة تجد القصور من النقابة التابعة لها وهي ليست ضد وحدة الجماعة ، ارى ان الصحافة الالكترونية اداة من ضمن ادوات كثيرة وعلينا أن نفرق بين الموقع والذي له طابع خبري وموقع تجاري لأن الصحف الالكترونية تلعب دور الصحف الورقية"
ويقال ايهاب سلام المحامي "فكرة التعددية مثل الأبيض والأسود فبينهما الوان كثيرة وهكذا التعددية، فهي تقوم علي قبول الأخر والتطور الديمقراطي وهذا التطور الديمقراطي فيه فكرة الدمج والاستيعاب فاليوم نحن نختلف ثم نتفاهم ونندمج تحت مظلة واحدة
وأما خالد البرماوي مدير تحرير موقع مصراوي فقال "نحن نريد قانون جديد وليس تعديل للقانون القديم وعندنا نموذجان الأول شمولي وهو النقابة التي في يدها كل شيء والثاني هي اتحادات لكل اصحاب التخصصات ثم هذه الاتحادات تصب في اتحاد كبير كما نريد تعريف واضح للصحفي والذي يمتهن العمل الصحفي وتعريف الكاتب الصحفي أيضا .
واشار يحي قلاش عضوا مجلس النقابة "نحن في مرحلة جديدة مليئة بالتفاؤل ولا أريد ان يحكمنا المشهد القديم فنحن نتحدث في قانون وليست المهمة العاجلة والوحيدة قانون النقابة فقط فالصحافة ليست مهنة الصحفيين وحدهم لأنها مرتبطة بالحريات العامة وهي شأن عام وفي هذه اللحظة لا أستطيع أن أتحدث عن قانون 71 أو قانون تنظيم العمل الصحفي أو قانون النشر ولكن لابد من تنظيم مجهوداتنا والتفرقة بين العمل وتنظيم العمل والتفرقة بين الحريات وحرية التعبير والحريات العامة فالتعبير من حق أي شخص كما أريد ان الفت النظر ان المهنة تتعلق بالممارسة وهي جوهر القيد داخل النقابة .

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

انضمام صحفيي "البديل" للصحفيين الإلكترونيين


وافق خالد البلشي، رئيس تحرير موقع صحيفة "البديل" على الانضمام إلى مجلس أمناء نقابة الصحفيين الإلكترونيين وأكد انضمام جميع الصحفيين بموقع "البديل" إلى النقابة.
اجتمع البلشي مع صلاح عبد الصبور، رئيس المجلس التأسيسي للنقابة، وشريف عبد المنعم، أمين عام المجلس، اليوم الثلاثاء في مقر البديل؛ ودار حوار مثمر حول كيفية تفعيل النقابة وتم الاتفاق على عدة نقاط سيتم العمل عليها مستقبلا، من أهمها شروط العضوية وكيفية اختيار الأعضاء بحيث تكون متاحة للصحفيين الالكترونيين المحترفين، والتأكيد على الصرامة والحرص في اختبارات لجنة شئون العضوية.
جدير بالذكر أن مجلس الأمناء ضم في الفترة الماضية، الأستاذ هشام جعفر، رئيس مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية، والأستاذ عادل القاضي، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية، ود. عبد الصبورفاضل،رئيس قسم الصحافة والإعلام بجامعة الأزهر.
ومن المنتظر أن ينضم إلى مجلس الأمناء الكاتبان الأستاذ أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، والأستاذ هاني شكر الله، رئيس تحرير بوابة "الأهرام" الإلكترونية، عقب اللقاء معهما.
كما سيعقد إجتماعا هاما الخميس مع سعيد شعيب، مدير مركز صحفيون متحدون، للتباحث معه حول لائحة النظام الأساسي للنقابة التي تم إعدادها قانونيا بالتوافق بين أعضاء المجلس التأسيسي للنقابة.