السبت، 26 مارس 2011

صحفيون متحدون يناقش مصير الصحافة والإعلام الحكومي



يعقد مركز صحفيون متحدون ندوة يوم الاثنين المقبل تناقش مصير المؤسسات القومية والإعلام الحكومي، ويطرح المشاركون المخاطر التي يواجهها بعد ثورة 25 يناير، والكيفية التي يمكن بها أن يخرج من سطوة الحكومات المتوالية منذ تأميم الصحافة في أوائل الستينات، وكيف يمكن تحويله إلى كيانات مستقلة مالياً وقانونيا، لتعود إلى مالكها الحقيقي وهو الشعب المصري.
الندوة يتم عقدها الساعة السادسة مساء يوم الاثنين القادم في فندق كايرو خان) 12 شارع 26 يوليو أمام أمريكيين شارع عماد الدين).
يدير الندوة الأستاذ صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة، ويشارك فيها الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والأستاذ جمال الشاعر رئيس القناة الفضائية المصرية، والأستاذ ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، والدكتور عبد الفتاح الجبالي نائب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، والأستاذ ماهر زهدي رئيس قسم الفن بجريدة العربي، والأستاذ مدحت بسيوني مدير تحرير جريدة المسائية.
كما ستحاول الندوة الإجابة على عدد من الأسئلة منها:
1- هل نحتاج إلى أن ضم هذه المؤسسات في هيئة واحدة؟
2- هل من الأفضل أن تكون تبعيتها إلى مجلس الشعب؟
3- هل من المفيد أن يتملك العاملين جزء من اسهم هذه الهيئة وهذه المؤسسات؟
4- هل من المفيد أن يكون للعاملين دوراً في اختيار القيادات، وكيف يتم ذلك؟
5- ما هي معايير اختيار القيادات، وكيف يمكن أن نحاسبهم اقتصادياً ومهنياً؟
6- ما هو الشكل القانوني الذي نريده، وما هو شكل إعادة الهيكلة؟
7- ما هي المعايير التي يمكننا بها محاسبة مجلس الإدارة ورؤساء التحرير، وما هي كيفية اختيارهم؟

الخميس، 17 مارس 2011

مذكرة نقابة الصحفيين ليحيى الجمل بشأن تغيير القيادات

السيد الدكتور / يحيى الجمل

المشرف على المجلس الأعلى للصحافة
تحية طيبة وبعد ،،،،
نود في البداية ان نعرب كمجلس نقابة الصحفيين عن خالص شكرنا وتقديرنا لشخصكم واهتمامكم بحل مشاكل الصحافة والصحفيين ، وفى هذا الإطار فلقد دارت مناقشات هامه ائناء اجتماع مجلس النقابة مع سيادتكم ويسعدنا بلورة مادار من مناقشات في النقاط التالية :
التغييرات الصحفية في المؤسسات الصحفية القومية :
طالب أعضاء المجلس بسرعة إجراء التغييرات في المؤسسات الصحفية القومية ، والإصدارات المختلفة بها ، على ان ترعى تلك التغييرات متطلبات المرحلة الحالية ورغبة الزملاء بحيث يكون هناك توافق فيما بينهم على الشخصيات التي يتم اختيارها ويفضل للوصول إلى هذا الهدف اللجوء إلى اجراء انتخابات استرشادية منظمة وان يتم اختيار ثلاثة أشخاص للاختيار فيما بينهم وان يكون مجلس النقابة طرفاً مراقباً على تلك الانتخابات .
الحريات الصحفية:
1- تعديل قانون سلطة تنظيم الصحافة بحيث يتم تغيير نمط ملكية الصحف القومية إلى ملكية عاملين وملكية عامة على ان تكون الحصة الحاكمة للدولة وتبعية الصحف القومية إلى مجلس الشورى وبحيث يتم اقرار مبدأ اختيار رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارة بالانتخاب ، وكذلك اختيار أعضاء مجلس الإدارة والجمعيات العمومية بالانتخاب الحر المباشر وإلغاء نسبة التعيينات .
2- تنقية القوانين الحالية من المواد السالبة للحرية في قضايا النشر بحيث يتم إلغاء عقوبة الحبس نهائياً في قضايا النشر واستبدالها بالغرامة التي لا تزيد عن قيمة مرتب الصحفي لمدة عام .
3- سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات وإشراك النقابة في صياغة هذا القانون قبل إقراره .
4- إطلاق حرية إصدار الصحف وان يكون ذلك بالإخطار أسوة بالأحزاب السياسية.

الأوضاع المالية :
- رفع بدل طبيعة العمل الذي يصرف للصحفيين في المؤسسات المختلفة من 25% إلى 50% ورفع بدل طبيعة العمل للعمال والإداريين من 25% إلى 30%.
- رفع تنفيذ قانون النقابة رقم (76 لسنة 1970) فيما تضمن من حق النقابة في الحصول على نسبة 1% من حصيلة إعلانات الصحف المصرية وبدون حد أقصى.
- تعديل قانون الدمغة الصحفية الصادر عام 1987 لزيادة موارد صندوق المعاشات والإعانات للصحفيين ، ولدى النقابة تصور بالتعديلات المقترحة .
- رفع الحد الأدنى لاجر الصحفي إلى (1500 جنيه) على الأقل ، مع ضم بدل التدريب والتكنولوجيا إلى أساس المرتب ، على ان تتحمل وزارة المالية الأعباء المترتبة على ذلك بالنسبة للصحف الصغرى والمتعثرة .
- تحصل وزارة المالية على نسبة (15%) ضريبة على كل إعلان ينشر في الصحف ، ونقترح تخصيص ثلث هذه النسبة اى (5%) ضمن الموازنة العامة للدولة لصالح نقابة الصحفيين .
- زيادة الإعانة السنوية المخصصة لصالح صندوق المعاشات والإعانات إلى (15 مليون جنيه) وصندوق العلاج إلى (5 ملايين جنيه) والأنشطة إلى (5 ملايين جنيه) بحيث تصل قيمة الإعانة السنوية التي تحصل عليها النقابة عن طريق وزارة الإعلام إلى (25 مليون جنيه ) .
- الموافقة على معاونة النقابة في انشاء نادي الصحفيين بكورنيش الإسكندرية والتي تصل تكلفة إنشائه التقديرية إلى (عشرين مليون جنيه) .
- سد عجز موازنة نقابة الصحفيين الناتج عن عدم وفاء موارد النقابة بمصروفاتها الحتمية ، وعلى رأسها معاش الصحفي وأقساط أرض نادي الصحفيين بطريق مصر السويس ، والذي يقدر بحوالي عشرة ملايين جنيه بشكل عاجل لقيام النقابة بالسحب على المكشوف .
- صرف بدل التدريب والتكنولوجيا لجميع الصحفيين (أعضاء النقابة ) تنفيذاً لحكم مجلس الدولة
: الصحف المتعثرة:
هناك العديد من الصحف المتعثرة مثل ( الحقيقة والأمة وآفاق عربية والشعب ) وتطالب النقابة بحل مشاكل الصحفيين بهذه الصحف وتوزيعهم على المؤسسات الصحفية كما حدث من قبل مع عدد من الزملاء. 

الاثنين، 7 مارس 2011

وقفة للصحفيين لتغيير نظام القيد



تظاهر العشرات من شباب الصحفيين، ظهر يوم الجمعة، على سلالم النقابة؛ للمطالبة بتغيير نظام القيد بجدول النقابة رغم اشتغالهم في المهنة منذ أكثر من عام.

وردد المتظاهرون شعارات منها "الصحفي يريد تطهير النقابة", و"واحد اتنين كارنيه العضوية فين", و"لائحة القيد ظالمة", و"الصحفي يريد محاكمة الفساد"، و"آه يا نقابة يا منهوبة.. وحقوقنا فيكي مسلوبة"، ولافتات منها: "أصبحنا أقل الفئات دخلاً", و"يا نقابتنا نقابة مين.. الصحفيين واللا رؤساء التحرير".

 وطالب المتظاهرون بتعديل لائحة القيد في النقابة، وتعديل الشروط الجائرة في حقِّ القيد؛ ليصبح من حقِّ أي صحفي يعمل في المهنة لمدة عام، وألا تتم التفرقة بين الصحف القومية والمستقلة والخاصة، وتشكيل لجنة نقابية تعمل على قيد الصحفيين بناءً على أرشيفهم، وإلزام النقابة للمؤسسات بتحديد حدٍّ أدنى للأجور، وحلِّ مشكلات الصحف ذات الترخيص الأجنبي، وحلِّ مشكلات المواقع الإلكترونية والصحفيين الذين يعملون بها.